أغسطس 01, 2011 أبوظبي
أبوظبي، دولة الإمارات المتحدة - 1 أغسطس 2011: أصدرت شركة دولفين للطاقة المحدودة اليوم تقريرها الثاني للاستدامة.
وقد أعدت دولفين للطاقة هذا التقرير وفق الخطوط الإرشادية الدولية الشاملة التي وضعتها المبادرة العالمية لإعداد التقارير لمساعدة المنظمات والمؤسسات العامة والخاصة لإعداد تقاريرها حول الاستدامة.
يقيّم هذا التقرير أداء شركة دولفين للطاقة خلال عام 2010 في مجال الاستدامة استناداً إلى مجموعة من مؤشرات الأداء والأهداف التي حددتها الشركة لنفسها في عام 2009، كما يسلط التقرير الضوء على المجالات التالية: خلق فرص اقتصادية، تخفيض الآثار البيئية، ضمان عمليات تشغيل آمنة، زيادة إشراك المجتمعات المحلية والعمل على أن تكون دولفين جهة العمل المفضلة. وقد حصل تقرير دولفين لهذا العام على تصنيف "أ / مدقق من قبل المبادرة العالمية لإعداد التقارير"، مما يدل على المستويات العالية من الشفافية التي تتحلى بها الشركة .
وفي تعليقه على أداء الشركة لهذا العام، صرح السيد أحمد علي الصايغ، الرئيس التنفيذي لشركة دولفين للطاقة قائلاً: "تدل هذه النتيجة على أننا استطعنا في دولفين للطاقة تعزيز التزامنا في ترسيخ مبادئ الاستدامة في جميع مجالات عمل الشركة، وهذا ما يدعوني للسرور على وجه التحديد. وما استخدامنا لمؤشرات الأداء الرئيسية الخاصة بالاستدامة في خطة عمل الشركة إلا دليل قاطع على التزامنا على المدى الطويل في هذا المجال لا سيما وأن تطبيق هذه المؤشرات يساعدنا على المساهمة في التنمية الاجتماعية والنمو الاقتصادي والحفاظ على مصالح المجتمعات محلياً وإقليمياً ".
وقد أبرز هذا التقرير أهم إنجازات شركة دولفين للطاقة في مجال الاستدامة منها على سبيل الذكر لا الحصر ، خفض احتراق الغازات بنسبة 56% مقارنة بعام 2009 وتقليص انبعاثات الغازات الدفيئة عن معدلها العام في السنة الماضية بنسبة 9 % ، بالإضافة إلى وضع سجل لقياس انبعاثات الغازات الدفيئة في دولة قطر بالاستناد إلى الضوابط والبروتوكولات المعمول بها في دول الاتحاد الأوروبي.
كما بيّن هذا التقرير أن كلاً من إدارة عمليات قطر ونظيرتها عمليات الإمارات المتحدة قد سجلتا معدلات عالية في عدد ساعات العمل بدون أية حادثة هدر للوقت تجاوزت 7,7 مليون ساعة و 7 مليون ساعة لكل منهما على التوالي.
علاوةً على ذلك، أورد التقرير الإنجازات الرئسية الأخرى التي حققتها شركة دولفين للطاقة ومنها وصول طاقتها الإنتاجية من المكثفات البترولية إلى 100 مليون برميل وملياري قدم مكعب معياري من الغاز الطبيعي بالإضافة إلى إنشاء ومد خط أنابيب غاز الطويلة - الفجيرة بطول 244 كلم والانتهاء منه في ديسمبر 2010 من أجل تلبية احتياجات شركة مياه وكهرباء أبوظبي.
وبعيداً عن هذه الإنجازات الفنية، يذكر تقرير الاستدامة إنجازات شركة دولفين للطاقة في مجال توطين الموارد البشرية حيث ارتفع عدد المواطنين الإماراتيين والقطريين العاملين في الشركة تماشياً مع سعيها لتحقيق نسبة التوطين المستهدفة التي حددتها حكومتا دولة الإمارات المتحدة ودولة قطر.
وأضاف السيد الصايغ قائلاً: "صحيح أن تقرير الاستدامة يبرز التقدم الذي حققناه في بعض المجالات الحساسة ، إلا أنه يوضح بالمقابل المجالات الأخرى التي يمكن تحسينها، وقد بدأنا بالفعل دراسة هذه المجالات حتى نتمكن من الوفاء بالتزاماتنا".
وتابع السيد الصايغ كلامه قائلاً: "ومن شأن عملية التحسين المستمر لمجالات عملنا أن تساعدنا في تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالإضافة إلى الوفاء بالالتزامات التي قطعناها على أنفسنا بأن نكون شركة فعّالة تتحلى بالمسؤولية الاجتماعية باعتبارها شريكاً وجاراً وجهة عمل".